يتطلع الشعب السوري الذي يواجه آلة الحرب الأسدية البغيضة منذ أكثر من أربع سنوات إلى قرارات من قمة شرم الشيخ العربية تنهي معاناتهم وتحقق تطلعاتهم للعيش في سوريا بعيدا عن الطائفية الذي يكرسها نظام الأسد. وأكدت المعارضة السورية لـ «عكاظ» أن الوضع الراهن في سوريا يحتاج إلى قرار فاعل وجدي من القمة العربية من أجل تفعيل وتنفيذ القرارات الصادرة عن القمة السابقة، مشددين على ضرورة أن يكون هناك عمل عربي فاعل بعيدا عن الشعارات التي لا تترجم غالبا واقعا على الأرض.
الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا قال لـ «عكاظ»: المطلوب من القمة العربية الوقوف على القرارات التي اتخذت سابقا حول دعم الشعب السوري ومساندة الثورة السورية من خلال مساندة المعارضة الموجودة والمتمثلة بالائتلاف تحديدا لأن القمة العربية اعترفت في وقت سابق بهذا الائتلاف وكان هناك نقاش مطول حول العديد من الأمور لكن حاليا يلاحظ بأن الموقف العربي لا يرتقي إلى المستوى المطلوب باستثناء الموقف الخليجي إلا أن المطلوب خاصة في ظل اختلال المعادلات الإقليمية وعدم الاهتمام الدولي وضبابية التصريحات الصادرة عن الإدراة الأمريكية هنا وهناك لا بد أن يتخذ موقف عربي قوي وفاعل لأن هذا الموقف سيؤثر إقليميا ودوليا.
وحول المطلوب لتحصين الأمن العربي أشار سيدا إلى أن الأمن العربي يعاني أزمات صعبة جدا ويواجه تحديات كبرى في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر وربما مستقبلا في لبنان لذلك يجب أن يكون هناك عمل عربي فاعل بعيدا عن الشعارات أو القرارات المهرجانية التي لا تترجم غالبا واقعا على الأرض. من جهته، القيادي الكردي عضو الائتلاف الوطني السوري سعيد لحدو قال لـ «عكاظ»: المعارضة السورية تطالب القمة العربية بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري فإلى الآن لم تتحمل أي منظمة أو تجمعات دولية مسؤولياتها كما يجب تجاه الدماء التي تسفك من الشعب السوري حتى هذه اللحظة. وأشار لحدو إلى أن هناك العديد من المنظمات العربية والدولية تحاول أن تتحرر من هذه المسؤوليات ولا تقدم أي محاولة جدية من أجل إيقاف الدمار والقتل المستمر يوميا في سوريا والآن الجميع يلاحظ بأن نغمة الإرهاب طغت على صوت الحرية والكرامة في سوريا وبات الجميع منشغلا بمسألة محاربة الإرهاب في داره وتناسوا بأن هناك شعبا يقتل وأن هناك ثورة علما بأن أعداء الشعب السوري هم من جلبوا الإرهاب وفسحوا المجال أمامه لكي يتطور ويكبر على حساب المبادئ الإنسانية والحرية والكرامة. وحول انعقاد القمة تحت عنوان «الأمن العربي» قال لحدو: كان هناك مجلس الدفاع العربي المشترك ولم يتم استخدامه إلا مرة واحدة في لبنان عندما اتخذ القرار بنشر قوات الردع العربية والآن كان من المتوجب منذ البداية تأسيس قوة عربية حقيقية فاعلة على الأرض تتدخل في حالات مثل سوريا واليمن وغيرهما. وأضاف أن هناك مئات القتلى في سوريا يوميا وقد وصل العدد إلى الربع مليون شهيد ولا أحد يحرك ساكنا والجميع منشغل فقط بمحاربة داعش علما بأننا نستنكر وبشدة أفعال داعش ونرفضها بشكل كلي إلا أن من أفسح المجال لداعش لأن تتدخل وتكبر هم بشار الأسد والمالكي وإيران؛ ولذلك فإن هذا الارهاب لن يتوقف مطلقا في ظل استمرار نظام بشار الأسد في الحكم.
الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا قال لـ «عكاظ»: المطلوب من القمة العربية الوقوف على القرارات التي اتخذت سابقا حول دعم الشعب السوري ومساندة الثورة السورية من خلال مساندة المعارضة الموجودة والمتمثلة بالائتلاف تحديدا لأن القمة العربية اعترفت في وقت سابق بهذا الائتلاف وكان هناك نقاش مطول حول العديد من الأمور لكن حاليا يلاحظ بأن الموقف العربي لا يرتقي إلى المستوى المطلوب باستثناء الموقف الخليجي إلا أن المطلوب خاصة في ظل اختلال المعادلات الإقليمية وعدم الاهتمام الدولي وضبابية التصريحات الصادرة عن الإدراة الأمريكية هنا وهناك لا بد أن يتخذ موقف عربي قوي وفاعل لأن هذا الموقف سيؤثر إقليميا ودوليا.
وحول المطلوب لتحصين الأمن العربي أشار سيدا إلى أن الأمن العربي يعاني أزمات صعبة جدا ويواجه تحديات كبرى في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر وربما مستقبلا في لبنان لذلك يجب أن يكون هناك عمل عربي فاعل بعيدا عن الشعارات أو القرارات المهرجانية التي لا تترجم غالبا واقعا على الأرض. من جهته، القيادي الكردي عضو الائتلاف الوطني السوري سعيد لحدو قال لـ «عكاظ»: المعارضة السورية تطالب القمة العربية بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري فإلى الآن لم تتحمل أي منظمة أو تجمعات دولية مسؤولياتها كما يجب تجاه الدماء التي تسفك من الشعب السوري حتى هذه اللحظة. وأشار لحدو إلى أن هناك العديد من المنظمات العربية والدولية تحاول أن تتحرر من هذه المسؤوليات ولا تقدم أي محاولة جدية من أجل إيقاف الدمار والقتل المستمر يوميا في سوريا والآن الجميع يلاحظ بأن نغمة الإرهاب طغت على صوت الحرية والكرامة في سوريا وبات الجميع منشغلا بمسألة محاربة الإرهاب في داره وتناسوا بأن هناك شعبا يقتل وأن هناك ثورة علما بأن أعداء الشعب السوري هم من جلبوا الإرهاب وفسحوا المجال أمامه لكي يتطور ويكبر على حساب المبادئ الإنسانية والحرية والكرامة. وحول انعقاد القمة تحت عنوان «الأمن العربي» قال لحدو: كان هناك مجلس الدفاع العربي المشترك ولم يتم استخدامه إلا مرة واحدة في لبنان عندما اتخذ القرار بنشر قوات الردع العربية والآن كان من المتوجب منذ البداية تأسيس قوة عربية حقيقية فاعلة على الأرض تتدخل في حالات مثل سوريا واليمن وغيرهما. وأضاف أن هناك مئات القتلى في سوريا يوميا وقد وصل العدد إلى الربع مليون شهيد ولا أحد يحرك ساكنا والجميع منشغل فقط بمحاربة داعش علما بأننا نستنكر وبشدة أفعال داعش ونرفضها بشكل كلي إلا أن من أفسح المجال لداعش لأن تتدخل وتكبر هم بشار الأسد والمالكي وإيران؛ ولذلك فإن هذا الارهاب لن يتوقف مطلقا في ظل استمرار نظام بشار الأسد في الحكم.